أرى رافعا صوتي إلى غير جاهه |
|
وأبسط للمخلوق كفّ سؤالي؟ |
أبعد سطوع الشّيب في ليل لمّتي |
|
ونأي ضلالي بعد فيء ظلالي (١) |
٥ ـ أهيم بدنيا. ما تساوي قلامة |
|
وأخضع مرتادا لنيل نوال؟ (٢) |
[١٣ / ب] أبى ذاك لي قصد إلى الله صاعد |
|
وعلم سما بي فيه نحو كمال (٣) |
فما أنا نحو النّحو أسمو بهمّتي |
|
وفي اللّغو أخطار اللّغات ببالي (٤) |
ولا منطقي بطّلت في علم منطق |
|
يعدّ حساما في مجال جدال (٥) |
وليس كلامي في الكلام أقوده |
|
كما قيد صعب للشّماس موال (٦) |
١٥ ـ ولا عارضت علم العروض عنايتي |
|
لأجعله قبّان نظم لآل (٧) |
وأحسب تدقيق الحساب بطالة |
|
لإبطال وقت لا يردّ بحال |
ولكنّني مهما نحوت تفقّها |
|
خلعت عذاري موضحا لخلالي |
ألا لست أعني بالتفقّه ما حوت |
|
دفاتر تملى من ظنون رجال |
ولكنّه فقه علا عن تناقض |
|
وليس لآراء الورى بمجال |
٢٠ ـ تريك اطّرادا منه كلّ قضيّة |
|
أنابيب تبدو في متون عوال (٨) |
__________________
(١) اللّمّة : شعر الرأس المجاوز شحمة الأذن.
(٢) في ط : لا تساوي.
(٣) في ط : أما ذاك.
(٤) في الأصل. فها أنا.
(٥) في ط : بطلب ، وهو تصحيف.
(٦) في ت : للشمال ، وهو تحريف ، وشمست الدابة والفرس : شردت وجمحت ومنعت ظهرها.
(٧) في ت : قفاز ، وهو تصحيف.
(٨) في ت : أنابيب مدّوا.