وفيها : سار محمد بن عبد الله صاحب بلد جلاجل على بلد الحصون ، وأخذه وجعل فيه ابن نحيط أميرا (١).
وفيها : قتل سليمان بن محمد (٢) رئيس الأحساء ورئيس عربان بني خالد ، قتله ابن أخيه دجين بن سعدون.
وفيها : غدر عثمان بن معمر في زمل أهل حريملاء وهم أضياف له ، ثم عدوا أهل حريملاء على القرينة وأخذوها مكافأة له عن ذلك.
سابقة : وفي سنة أربع وأربعين ومائة وألف : مات شهيل بن صويط ، قتلوه عنزة في مناخ بينهم.
وفيها : أخذ محملات أهل العيينة (٣).
__________________
(١) نقلا عن ابن ربيعة ص ٨٨.
(٢) الصحيح أن رئيس الأحساء في هذا الوقت هو علي بن محمد الذي حكم من سنة ١١٣٥ ه وهو الذي قتل أو مات في سنة ١١٤٢ ه ، أما سليمان بن محمد فهو الذي حكم بعد أخيه علي بن محمد ، ومات سنة ١١٦٦ ه والذي قتل دجين ، كما أشار إلى ذلك الفاخري ، ص ١٠٨ ، وسليمان هذا هو الذي برزت في عهده الدعوة الإصلاحية للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وهذا الخطأ قد ورد عند ابن لعبون ص ١٥٥ ؛ وتابعه الفاخري ص ١٠٣. ويستثنى من المؤرخين النجديين ابن ربيعة الذي ذكر أن المقتول هو علي بن محمد ، ومع ذلك لم ينقل عنه من جاء بعده بل كانت متابعتهم لابن لعبون ، ويذكر أن ذلك كان في سنة ١١٤٢ ه ، ص ٨٨.
(٣) ورد الخبر عند ابن لعبون ص ٥٥ ، هكذا : وفيها أخذ ابن سعود محملات أهل العيينة. وكذلك عند الفاخري ص ١٠٣ ؛ إلا أن ابن بشر لم يذكر اسم من أخذ محملات ـ أي الإبل المحملة بالبضائع ـ أهل العيينة ، وهي ساقطة من جميع نسخ عنوان المجد. وهي إشارة إلى الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن في