وفيها : دخل الوباء البلدان وأكل جميع نبات الأرض ، وأغاروا عتيبة على الحاج وأخذوه ، وقتل منهم رئيس مكة أربعين رجلا (١).
سابقة : وفي سنة إحدى وخمسين ومائة وألف : ظهر خميّس العبد من الرياض ، وتولى فيه دهام بن دواس ، وكان قد طرد هو وإخوته من منفوحة مع أمهم. ونشأوا عند زيد بن موسى أبا زرعة ، فلما تولى أظهر أنه ضابط لولد زيد حتى يكبر ويتأهل للملك ، فلما كبر (٢) طمع في الملك وطرده (٣) ، فأبغضه أهل (٤) البلد وهموا بعزله وطرده ، لو لا مساعدة محمد بن سعود له ، ويأتي لهذه القصة تمام فيما بعد إن شاء الله (٥).
وفيها : قتل إبراهيم بن سليمان العنقري أولاد بداح.
وفيها : قتل حمود الدريبي رفاقته آل ابن عليان في بريدة ، قتل منهم ثمانية رجال (٦).
__________________
(١) أحداث سنة ١١٤٧ ه و ١١٤٨ ه : ساقطة من النسخة (أ) ، وموجوده في النسخة (ب). وهي كذلك ليست موجودة في طبعة الدارة ، ويأتي بعد أحداث سنة ١١٤٦ ه مباشرة سابقة سنة ١١٥١ ه.
(٢) كبر : ساقطة من طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٧٤.
(٣) جاء في النسخة (ب) : وطرد ابن زيد فأبغضه.
(٤) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٧٤ : طرده قام أهل البلد وهمو بعزله.
(٥) هكذا ورد أيضا عند الفاخري ص ١٠٤. أما في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٧٤ ، فكان النص فيها مختلفا لاختلاف مكان السوابق منه ؛ والنص في النسخة أ : وقد تقدمت هذه القصة بتمامها في أول الكتاب.
(٦) يذكر ابن يوسف أن تاريخ قتل حمود الدريبي لرفقته كان في سنة ١١٥٣ ه ، ص ١٣٤.