وفيها : غرس الحصون ؛ القرية المعروفة في سدير ، والذين (١) غرسوه آل تميّم ، بتشديد المثناة التحتية (٢) ؛ غارسهم عليه صاحب القارة المعروفة في سدير بصبحا (٣) عند بلد الجنوبية (٤).
سابقة : وفي سنة تسع (٥) عشرة بعد الألف : توفي الشيخ ابن عفالق قاضي العيينة (٦).
وفي سنة إحدى (٧) وعشرين توفي (٨) الشيخ موسى بن عامر (٩) قاضي الدرعية.
__________________
(١) في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٠٦ : الذي.
(٢) زاد في النسخة المخرومة ص ١١ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٠٦ : الياء المثناة من تحت.
(٣) ورد في النسخة المخرومة ، ص ١١ : صاحب القارة المعروفة بصبحا في سدير. وتابعتها طبعة الدارة في ج ٢ ، ص ٣٠٦ ، إلا أنها أخطأت في رسم الموضع وجعلته هكذا : بصيحا.
(٤) هذا مما نقله ابن بشر من الفاخري ، ص ٦٥. وصبحا هضبة معروفة في عالية نجد ، تعرف قديما بيذبل ، تابعة حاليا للقويعية.
(٥) في النسختين (أ ، ب) : تسعة وأثبت هنا الصحيح لغة.
(٦) اسمه عبد الله بن عفالق ، ولم تعرف سنة ولادته ، ذكره البسام في علماء نجد ، ج ٤ ، ص ٣١٣ ؛ والبسام : تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، تحقيق إبراهيم الخالدي ، ص ١٠٣.
(٧) في النسختين (أ ، ب) : واحد.
(٨) في النسخة المخرومة ص ١١ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٠٦ : مات.
(٩) اسمه : موسى بن عامر بن سلطان (صلطان) ، انظر ترجمته في علماء نجد ، ج ٦ ، ص ٤٥٠. وكذلك تحفة المشتاق المخطوطة ورقة ٤٠ ، أما ابن عباد في تاريخه فيذكر أن وفاته عام ١٠٢٠ ه ، ص ٥٢.