وسلطاننا الملك المرتضى |
|
مراد هو الماجد المكرم |
انتهى ما نقلته من التاريخ المذكور (١).
وذكر في موضع آخر في ترجمة السلطان مراد المذكور قال : ومن آثاره إصلاح ما وقع في سطح البيت الشريف من الخلل ، وذلك أنه ورد أمره إلى وزير مصر بإصلاح ذلك ، وأن يجعل لها بابا جديدا ، ويرسل إليه بالباب القديم المركب عليها ، وسبب ذلك أنه بعد (٢) عمارة الكعبة المشرفة بنحو أربع سنين ، وقع في سطحها خلل ، فعرض (٣) صاحب مكة وشيخ حرمها ذلك إلى وزير مصر ، فعرضه (٤) على السلطان ، فورد أمره بذلك ، فعيّن وزير مصر لهذه الخدمة من كان قائما بها ومتعاطيا لها قبل ذلك ، وهو الأمير رضوان الغفاري (٥) ، وأضاف إليه يوسف العمارة (٦) مهندس العمارة السابقة ، فوصلا في موسم أربع ورأبعين.
فلما كان العشر الأواخر من ذي الحجة ، حضر قاضي مكة ورضوان والعلماء والأعيان عند الشريف زيد بن محسن في مصلّاه ، فوصلوا إلى الكعبة المشرفة وأشرفوا على بابها ، ثم تفرّقوا.
__________________
(١) أي كتاب : سمط النجوم ، للعصامي.
(٢) زاد في النسخة المخرومة ص ١٦ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣١٨ : تمام.
(٣) ورد في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣١٨ ، كلمة تخالف جميع النسخ وهي : فأعرض.
(٤) ورد في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣١٨ : فأعرضه.
(٥) ورد في النسخة المخرومة ص ١٦ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣١٨ : الفقاري.
(٦) ورد في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣١٨ : العمار.