ثم إنه في موسم العام المذكور توجه بالباب القديم إلى مصر ، واستلمه صاحب مصر وأرسله إلى السلطان مراد. انتهى (١).
سابقة : وفي عشر الأربعين بعد الألف : استالوا الهزازنة على الحريق ونعام ، أخذوه من القواودة من سبيع ، والذي غرس (٢) الحريق وأظهره (٣) رشيد بن مسعود بن سعد بن سعيد (٤) بن فاضل الهزاني الجلاسي الوائلي ، وتداولته ذريته من بعده (٥) ، وهم آل حمد بن رشيد بن مسعود المذكور (٦).
__________________
(١) مراد. انتهى ، في آخر السطر ، ليست في النسخة المخرومة ص ١٦ إلا كلمة : انتهى. أما طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣١٩ ، فلم ترد فيها الكلمتان ، وجاء في هامش النسخة (ب) : قال بعض علماء مكة مؤرخا هذا السيل :
لله سيل قد أتى |
|
لطهر بيت مرتضى |
من دنس عنه ناء |
|
تاريخه : حل رضا |
وهي تعادل بحساب الجمل : ٨+ ٣٠+ ٢٠٠+ ٨٠٠+ ١ ـ ١٠٣٩ ه.
(٢) في النسخة المخرومة ص ١٧ ، وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٠ : أظهر.
(٣) في النسخة المخرومة ص ١٧ ، وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٠ : وغرسه.
(٤) في النسخة المخرومة ص ١٧ ، كتب الاسم : سعيدان. وهو يطابق ما ورد في مصدر آخر. انظرها في كتاب : الحريق ، للدكتور محمد بن سعد الدبل ، الرياض ، الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، سلسلة : هذه بلادنا : ١٠ ، ص ٦٦ ـ ٦٧.
(٥) في النسخة المخرومة ص ١٧ ، وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٠ : وتداوله من بعده ذريته.
(٦) هذا مما نقله ابن بشر عن الفاخري ، ص ٦٧.