عبد الله بن معمر على سدير ، وأظهر رميزان من أم حمار المعروفة في أسفل بلد الحوطة من سدير ، وهي خربة اليوم ليس بها ساكن (١).
وفيها : توفي الشيخ العالم العلامة الفقيه (٢) ، بقية المحققين (٣) ، وناصر المذهب ، والمتقي (٤) الشبهات والريب : منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن أحمد (٥) بن علي بن إدريس البهوتي الحنبلي (٦) ، صاحب التصانيف المفيدة ، والمناقب الحميدة العديدة (٧). أخذ الفقه عن عدة مشايخ ، من أجلهم : الشيخ عبد الرحمن البهوتي. وأخذ عنه الفقه
__________________
النسخ على أنه أحمد ، ثم ذكره مرة أخرى بصفتين في أحداث ١٠٤٥ ه على أنه حمد وفي أحداث سنة ١٠٥٦ ه وهي سنة وفاته على أنه أحمد. وكذلك ابن ربيعة سماه أحمد في أحداث سنة ١٠٥٢ ه وأحداث سنة ١٠٥٦ ه.
(١) جاء النص في النسخة المخرومة ص ٢٠ هكذا : في أسفل الحوطة من سدير ، خربة اليوم ليس بها ساكن ، وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٢ : في أسفل بلد الحوطة من سدير ، خربت اليوم ليس بها ساكن.
(٢) الفقيه : ليست في النسخة المخرومة ، ولا طبعة الدارة.
(٣) زاد في النسخة المخرومة ص ٢٠ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٣ ، بعد المحققين : وافتخار العلماء الراسخين.
(٤) جاء في النسخة المخرومة ص ٢٠ : الملتقي ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٣ : والمنتفي.
(٥) ورد خطأ في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٣ ، فجعلت الاسم هو : حمد.
(٦) الصحيح أنه توفي في يوم الجمعة عاشر شهر ربيع الآخر سنة ١٠٥١ ه ، وكان مولده عام ١٠٠٠ ه. انظر السحب الوابلة ، ج ٣ ، ص ١١٣١ ؛ والنعت الأكمل ، ص ٢١٠.
(٧) جاء في النسخة المخرومة ص ٢٠ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٣ : العديدة الحميدة.