سابقة : وفي سنة ثمان وسبعين وألف : أخذ الروم (١) البصرة ، أرسل (٢) إليها السلطان محمد بن إبراهيم بن أحمد وزيره قرا مصطفى ، فأخذها له (٣).
وفيها (٤) : قتل (٥) جلاجل بن إبراهيم شيخ (٦) آل ابن خميس ، قتله العرينات أهل العطار (٧).
__________________
(١) في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٨ : الترك.
(٢) في النسخة المخرومة ص ٢٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٨ : سير.
(٣) جاء في النسخة المخرومة ص ٢٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٨ : ... قرا (ط الدارة : قره) مصطفى فأخذها في هذه السنة. وقره مصطفى باشا [أي مصطفى الأسود] تلقب بسلحدار [أي حامل سلاح السلطان] ولي بغداد غير مرة ، ثم ديار بكر فحلب فمصر ، غضب عليه السلطان العثماني فعزله عن مصر فهرب منها ودخل استانبول ، وسمي مصطفى باشا الفار ، وكانت مدة اختفائه ثماني سنوات وقيل سبع ، حكم المرة الأولى بغداد من عام ١٠٦١ ه خلفا لحسين باشا ، ثم عزل ووليها مرة ثانية من سلخ صفر ١٠٧٥ ه إلى ٢٦ ذي القعدة من السنة نفسها. وفي المرة الثالثة كان تعيينه في ١٤ شوال من سنة ١٠٧٧ ه وعهد إليه بالبصرة مع بغداد ، حتى عام ١٠٨١ ه. انظر : الورد ، بغداد ، ص ١٩٣.
(٤) جاء في النسخة المخرومة ص ٢٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٨ ، بدلا عن فيها : وفي سنة ثمان وسبعين وألف.
(٥) انظر ابن ربيعة ، ص ٦١ ؛ والفاخري ، ص ٧٤ ؛ إلا أن الأخير أشار إلى أنها في سنة ١٠٧٧ ه في إحدى النسخ وفي الأخرى سنة ١٠٧٨ ه.
(٦) شيخ : ليست في النسخة المخرومة ولا طبعة الدارة.
(٧) زاد في النسخة المخرومة ص ٢٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٨ : وشريف نجد يومئذ أحمد الحارث (طبعة الدارة خطأ : الحرق) ، وولاية مكة لآل يزيد.