حمود بن عبد الله بن حسن مع الظفير ، وكان قبلها عدة وقعات ، وقعة مع عنزة ، ووقعة بني حسين (١) ، ووقعة هتيم العوازم (٢) ، ووقعة مطير ، وغيرهم.
وسببها : أنه انضم إلى جهامة (٣) حمود قبيلة الصمدة من الظفير ، ثم انضم إليهم (٤) شيخهم الأكبر مع جماعته الأدنين ، وهو سلامة بن سويط ، وكان جرى من الظفير جرم اقتضى أن يؤاخذوا بما هو المعتاد ، وهو أخذ (٥) الشعثاء والنعامة ، وهي خيار أوائل الأباعر وخيار تواليها ، فلم يرضوا ، فأشار سلامة (٦) على حمود أن يحبسه ، وقال : والله لتأخذن منهم (٧).
فقال حمود : كلا والله. فذهب سلامة إلى قومه وقد تهيأوا للقتال ، وكذلك حمود وبنو عمه ، والصمدة وعدوان ، فانخذلت الصمدة ،
__________________
(١) أصل هذه النسبة إلى أشراف المدينة وهم من ولد الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب رضياللهعنهم. ودخل معهم فيها غيرهم بأرض نجد والشرق.
(٢) ووقعة هتيم العوازم : ليست في النسخة المخرومة. وهتيم كتبت في طبعة الدارة ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ : هيتم.
(٣) في جميع النسخ الثلاث : جهامة نقلا عن العصامي. أما طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٠ ، فجاء فيها : جماعة.
(٤) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٠٠ : إليه.
(٥) جاء في النسخة المخرومة ص ٢٦ ، بعد المعتاد : للنمو عليهم وهي. وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٠ : عليهم ، وهي.
(٦) زاد في النسخة المخرومة ص ٢٦ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٠ : بن سويط.
(٧) زاد في النسخة المخرومة ص ٢٦ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٠ ، بعد منهم : ما تريد.