قال فيخرج على إثره يأجوج ومأجوج فيهلك الله يأجوج ومأجوج على يديه ، فلا تبقى منهم عين تطرف ، وترد إلى الأرض بركتها ، حتى إن العصابة يجتمعون في العنقود ، وعلى الرمانة وينزع الله من كل وذكر كلاما انقطع من الكتاب ، حتى إن الحية تكون مع الصبي ، والأسد مع البقرة لا يضره شيئا ، ثم يبعث الله ريحا طيبة تقبض روح كل مؤمن ، ويبقى شرار الناس ، تقوم عليهم الساعة. (١)
١٠٩ ـ حدثنا علي : أنا عبد الرحمن بن عمر الإمام : نا أبو الحسن أحمد ابن سليمان بن حذلم : نا أبي : نا هشام بن خالد : نا الوليد : نا ربيعة ، عن نافع ابن كيسان ، عن أبيه كيسان قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : «ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق» (٢).
١١٠ ـ حدثنا علي : أنا تمام بن محمد : أنا أحمد بن عبد الله بن الفرح : نا أبو هشام عبد الرحمن بن عبد الصمد : نا [ابن عائذ](٣) : نا الوليد : نا من سمع عبد الرحمن بن ربيعة يحدث عن عبد الرحمن بن نافع بن كيسان ، عن أبيه ، عن جده نافع بن كيسان صاحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «ينزل عيسى ابن مريم عند باب الشرقي». (٤)
__________________
(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق المخطوط (١ / ١٠٢) بسنده ومتنه وفي سنده اختلاط سعيد بن عبد العزيز وجهالة الراوي عن عباس الحضرمي ، ويأتي ص (٢٦٧) جزء ابن رجب.
(٢) تقدم برقم (١٠٧) ويأتي بعد.
(٣) كذا بالأصل وقد تحرف عند ابن عساكر إلى : عائذ وما عندنا هو الصواب فهو محمد ابن عائذ الدمشقي.
(٤) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق المخطوط (٩ / ٨٨٤) بنفس الإسناد. والحديث فيه ـ ـ اضطراب هل هو من مسند نافع بن كيسان كما هنا أم من مسند كيسان كما سبق وانظر ما سبق برقم (١٠٩) وفي هذا الإسناد أيضا راو لم يسم وهو الراوي عن عبد الرحمن بن ربيعة.
وقال الشيخ الألباني : مسلسل بالمجاهيل وصوابه : " عند المنارة البيضاء شرقي دمشق" كما سبق.