ذكر ما يكون بدمشق
من الملاحم
١١٤ ـ حدثنا علي : أنا أبو الحسن فاتك بن عبد الله المزاحمي بصور : نا أبو القاسم علي بن محمد بن طاهر بصور : نا [أبو عبد الملك](١) محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن جرير بن عبدوس : نا موسى بن أيوب : نا عبد الله بن قسيم ، عن السري بن بزيع عن السري بن يحيى ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حولها ، وعلى أبواب أنطاكية وما حولها ، وعلى [باب](٢) دمشق وما حولها ، وعلى أبواب الطالقان وما حولها ، ظاهرين على الحق ، لا يبالون من خذلهم ولا من يضرهم ، حتى يخرج الله كنزه من الطالقان فيحيى به دينه كما أميت من قبل». (٣)
١١٥ ـ حدثنا علي : أنا تمام بن محمد بن عبد الله الرازي ـ رحمه الله ـ : نا ابن فضالة : نا إسماعيل بن قيراط : نا هشام بن عمار : نا الوليد : نا ابن أبي العاتكة ، عن سليمان بن حبيب أن أبا هريرة حدثه أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : «إذا وقعت الملاحم بعث الله ـ عز وجل ـ من دمشق بعثا من الموالي أكرم العرب فرسا ، وأجوده سلاحا ، يؤيد الله بهم الدّين». (٤)
__________________
(١) في (ط) : عبد الملك.
(٢) في (ط) : أبواب.
(٣) إسناده ضعيف جدا فيه مجهولان وهما عبد الله بن قسيم والسري بن بزيع وكذلك انقطاع بين الحسن وأبي هريرة فهو لم يسمع منه على الراجح والحديث ، ثابت من وجوه أخر بلفظ : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لا يضرهم من خذلهم" بدون ذكر الشام أو بيت المقدس وما إلى ذلك. وانظر رقم (١٦ ، ١٧).
(٤) إسناده ضعيف أخرجه ابن ماجة (٤٠٩٠) من طريق هشام بن عمار ـ به والحاكم