«والرابعة : فتنة تكون في أمتي وعظمها» ، قال : " قل : أربع" فقلت : أربع ، (١٦ / ب) قال : «والخامسة : يفيض المال حتى أن الرجل ليعطى المائة الدينار فيتسخطها ، قل خمس» فقلت : خمس ، قال. «والسادسة : هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيسيرون إليكم على ثمانين راية ، تحت كل راية اثنا عشر ألفا ، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها : الغوطة ، في مدينة يقال لها : دمشق». (١)
١٢٠ ـ حدثنا علي قال : أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن عبد الله ابن الهيثم الحراني الخطيب : نا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الخزرجي الأنصاري البخاري : نا الحسين بن عبد الله بن الحسين بن الحارث بهمذان : نا أبو أحمد القاسم بن الحسين بن القاسم : نا أبو علي خفيف بن عبد الله الرازي : نا هشام بن عمار : نا محمد بن الوليد الزبيدي : أخبرني الفضل بن فضالة ، عن كعب الأحبار قال : معاقل المسلمين ثلاثة : معاقلهم من الروم دمشق ، ومعاقلهم من الدجال الأردن ، ومعاقلهم من يأجوج ومأجوج الطور.
تمت فضائل مدينة دمشق حرسها الله تعالى وفرغ من كتابتها في الرابع والعشرين من شهر المحرم الواقع في سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
والحمد لله رب العالمين ، وصلواته على سيدنا محمد وآله الطاهرين الطيبين أجمعين.
__________________
(١) انظر الحديث السابق.