ويروى نحوه من حديث معاذ ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بإسناد ضعيف (١).
وفي" مسند الإمام أحمد من حديث [أبي المثناء](٢) ، عن أبي أمامة ، قال : " لا تقوم الساعة حتى يتحول خيار أهل العراق إلى الشام ، ويتحول شرار أهل الشام إلى العراق" (٣).
وهذا موقوف.
وخرّج الطبراني من حديث أنس ، قال : قلت : يا رسول الله أين الناس يوم القيامة؟ قال : «في خير أرض الله وأحبها إليه الشام ، وهي أرض فلسطين» (٤).
وهو منكر ، وفي إسناده إبراهيم بن حرب العسقلاني. قال العقيلي : حدث بمناكير.
وروى معاوية بن قرة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، ولا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة» (٥).
خرّجه الإمام أحمد (١٠ / أ) والترمذي. وقال : حسن صحيح ، وابن حبان في [...](٦). وخرّج ابن ماجه آخره.
__________________
(١) أخرجه ابن عساكر في" تاريخ دمشق" (١ / ٥٤ ـ ٥٥).
(٢) كذا بالأصل ، وهو تحريف ، صوابه : " أبو المثنى" وهو : لقيط بن المثنى كما في مصادر التخريج وكتب التراجم
(٣) إسناده ضعيف : أخرجه أحمد (٥ / ٢٤٩) وتقدم برقم (٧) جزء ابن عبد الهادي.
(٤) إسناده واه : أخرجه ابن عساكر في" تاريخه" (١ / ٥٥).
(٥) أخرجه الترمذي (٢١٩٢) ، وأحمد (٥ / ٣٤) ، وابن ماجه (٦) وقد تقدم بيان طرقه عند الحديث رقم (٩) جزء ابن عبد الهادي ، رقم (١٥) جزء الربعي ، ورقم (٣ ، ٤) جزء السمعاني.
(٦) ما بين المعقوفين بياض بالأصل ولعله : صحيحه.