وروى أبو خليد الدمشقي ، عن الوضين بن عطاء ، عن مكحول ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، قال : «الخير عشرة أعشار ، تسعة بالشام ، وواحد في سائر البلدان ، والشرّ عشرة أعشار ، واحد بالشام ، وتسعة في سائر البلدان ، وإذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم» (١).
في إسناده ضعف وانقطاع ولعله موقوف.
وروى الأعمش ، عن عبد الله بن ضرار الأسدي ، عن أبيه ، عن ابن مسعود ، قال : " قسم الله الخير فجعله عشرة أعشار فجعلت تسعة أعشار بالشام ، وبقيته في سائر الأرض ، وقسم الشر كله فجعله عشرة أعشار فجعل جزء منه في الشام وبقيته في سائر الأرضين" (٢).
وقيل : عن الأعمش ، عن عبد الله بن سراقة ، عن أبيه ، عن ابن مسعود (٣).
وقيل : عن الأعمش ، عن سعيد بن عبد الله بن ضرار ، عن أبيه وعن خيثمة ، قالا : قال عبد الله ، فذكره (٤).
خرّجه ابن أبي خيثمة.
وروى زياد بن علاقة ، عن ثابت بن قطنة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : " إن تسعة أعشار الخير بالشام وعشر بغيرها ، وإن تسعة أعشار الشر ،
__________________
(١) أخرجه ابن عساكر في" تاريخه" (١ / ٦٩) وقال الجوزجاني : الوضين واهي الحديث.
وقد تقدم برقم (٧) جزء السمعاني.
(٢) أخرجه الطبراني في" المعجم الكبير" (٩ / ١٩٨) والحافظ ابن عساكر في" تاريخه" (١ / ٦٩) من طريق الأعمش ، عن عبد الله بن ضرار الأسدي ، عن أبيه ، به.
وإسناده ضعيف عبد الله بن ضرار ضعيف ليس بالقوي ، تركه الدارقطني وغيره ، وقد تقدم برقم (٢٨) جزء ابن عبد الهادي ، و (٦) جزء الربعي.
(٣) أخرجه الحافظ أبو القاسم ابن عساكر (١ / ٧٠).
(٤) انظر التعليق السابق وما قبله.