تحت كل راية منها رجل يطلب الملك فيقتلهم الله جميعا ويرد الله المسلمين ألفتهم ونعمتهم وقاصيهم ودانيهم» (١) أخرجه الطبراني.
وقد روى ذكر الأبدال على علي موقوفا وهو أشبه.
روى أبو صالح : حدثني أبو شريح ، أنه سمع الحارث بن يزيد ، يقول : حدثني عبد الله بن زرير (١٩ / أ) الغافقي ، أنه سمع علي بن أبي طالب ، يقول : " لا تسبّوا أهل الشام ، فإن فيهم الأبدال وسبّوا ظلمتهم" (٢).
وروى الفرج بن فضالة : حدثنا عروة بن رويم اللخمي ، عن رجاء ابن حيوة ، عن الحارث بن [جبريل](٣) ، عن علي بن أبي طالب قال : " لا تسبّوا أهل الشام" (٤).
وروى سفيان بن عيينة ، حدثنا زياد بن سعد ، عن الزهري ، عن أبي عثمان بن سنّة ، قال : قام رجل فسب أهل الشام ، فقال : لا تسبوهم جمّا غفيرا فإن فيهم الأبدال (٥).
وروى عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبد الله بن صفوان ، قال : قال رجل يوم صفين : اللهم العن أهل الشام ، فقال علي : لا تسبوا أهل الشام جمّا عقرّا فإن الأبدال بها ، فإن بها الأبدال ، فإن بها الأبدال (٦).
__________________
(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣٩١٧) ، وابن عساكر في" تاريخ دمشق" (١ / ١٥٢) وفي إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف سيئ الحفظ.
(٢) أخرجه ابن عساكر في" تاريخ دمشق" (١ / ١٥٢).
(٣) كذا بالأصل وهو تصحيف وصوابه : " حرمل" انظر ترجمته في" الجرح والتعديل" (٣ / ٧٢).
(٤) أخرجه ابن عساكر (١ / ١٥٣).
(٥) أخرجه ابن عساكر (١ / ١٥٣).
(٦) أخرجه عبد الرزاق (١١ / ٢٤٩) ، وأخرجه ابن عساكر في" تاريخ دمشق" (١ / ١٥٤) وقد تقدم من طرق برقم (١٤) جزء ابن عبد الهادي ، (٢٣) جزء السمعاني.