علي : إذا قام قائم آل محمد جمع له أهل المشرق وأهل المغرب ليجتمعون كما يجتمع قرع الخريف فإما [....](١) فمن أهل الكوفة ، وأما الأبدال فمن أهل الشام.
ـ وروى ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد السكسكي ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن علي قال : النجباء بمصر والأبدال بالشام وهم قليل.
ـ وقال كعب : الأبدال ثلاثون.
وهذا منقطع ورواه عن الليث بن سعد عن عباس بن عياش عن علي وهو أيضا منقطع.
ـ وروي عن علي من وجوه. فهذا الأثر صحيح عن علي ـ رضي الله عنه ـ من قوله.
وقد روى موقوفا من غير حديث علي أيضا من رواية عمرو بن واقد : (٢٠ / أ) حدثنا يزيد بن أبي مالك ، عن شهر بن حوشب ، قال : لما فتح معاوية مصر جنح أهل مصر يسبون أهل الشام ، فقال عوف ـ وأخرج وجهه من برنسه ـ : يا أهل مصر أنا عوف بن مالك ، لا تسبوا أهل الشام ، فإني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، يقول : «فيهم الأبدال ، وبهم يرزقون وبهم ينصرون» (٢).
عمرو بن واقد فيه ضعف.
وروى من حديث أنس من طريق العلاء بن زيدل ، عن أنس ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، قال : «البدلاء أربعون : اثنان وعشرون بالشام وثمانية عشر بالعراق ، كلما مات منهم واحد أبدل الله مكانه آخر فإذا جاء الأمر قبضوا كلهم فعند ذلك تقوم الساعة».
__________________
(١) كلمة غير واضحة بالأصل.
(٢) أخرجه ابن عساكر في" تاريخه" (١ / ١٣١) ، وقد تقدم برقم (٢٠) جزء ابن عبد الهادي. وفي إسناده عمرو بن واقد وهو متروك.