وفي رواية عن سعيد ، قال : هي دمشق ذات قرار ومعين الغوطة (١).
وفي رواية رويناها في كتاب" فضائل الشام" لأبي الحسن الربعي قال : هي مسجد دمشق (٢).
وقال يزيد بن شجرة : دمشق هي الربوة المباركة (٣).
عن قتادة ، عن الحسن في هذه الآية ، قال : هي أرض ذات أشجار وأنهار يعني : أرض دمشق (٤).
وعنه قال : ذات معيشة تقويهم وتحملهم وماء جار ، قال : هي الربوة ، هي دمشق (٥).
وفي رواية عنه قال : ذات ثمار كثيرة وماء هي دمشق (٦). وعنه قال : هي الغوطة (٧).
ممن قال : إن الربوة هي دمشق : [خليد بن معدان](٨) وغيره من السلف.
وقالت طائفة : هي الرملة.
وروى عبد الرزاق ، عن بشر بن رافع : أخبرني أبو عبد الله ابن عمّ أبي هريرة ، سمع أبا هريرة ، يقول في قوله عز وجل : (إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ
__________________
(١) أخرجه ابن عساكر في" تاريخه" (١ / ٩٢).
(٢) تقدم في جزء الربعي رقم (٤٢).
(٣) تقدم برقم (٤٠) جزء الربعي.
(٤) أخرجه ابن عساكر في" تاريخه" (١ / ٩٢).
(٥) أخرجه ابن عساكر في" تاريخه" (١ / ٩٣).
(٦) تقدم في جزء الربعي رقم (٣٢).
(٧) تقدم في جزء الربعي (٣٠).
(٨) كذا بالأصل وهو تصحيف وصوابه : " خالد بن معدان" كما ورد الأثر عنه عند الربعي برقم (٣٩).