الطور». (١)
رواه محمد بن علي بن حسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «للمسلمين [ثلاث](٢) معاقل ، فمعقلهم من الملحمة الكبرى التي تكون بعمق أنطاكية دمشق ، ومعقلهم من الدجال بيت المقدس ، ومعقلهم من يأجوج ومأجوج طور سيناء». (٣)
[.....](٤) مشهور بالكذب ، والوضع ، ولا يصحّ هذا الحديث من هذا الوجه.
وقد روي من وجوه أخر مرسلة.
رواه الوليد بن مسلم : حدثنا جعفر بن غيلان أبو معبد ، عن حسان بن عطية ، قال : ذكر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كيف يجوز الأعداء أمته من بلد إلى [بلد](٥) ، فقالوا : يا رسول الله هل من شيء؟ قال : «نعم ، الغوطة مدينة يقال لها : دمشق فسطاطهم ومعقلهم من الملاحم لا ينالهم عدو إلا منها».
قال حفص : يقول «لا ينالهم عدوّ لهم إلا منها» من الأمة وهو يوم دخلها عبد الله بن علي بجنوده. (٦)
__________________
(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (١ / ١٠٨) من طريق عبد الله بن سليمان العبدي ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ـ به.
(٢) كذا بالأصل وهو خطأ وصوابه : ثلاثة.
(٣) أخرجه ابن عساكر (١ / ١٠٨).
(٤) ما بين المعقوفين بياض بالأصل ولعله : " محمد بن إسحاق بن إبراهيم العكاشي". فإن الحديث عند ابن عساكر من طريقه وهو كذاب ووضاع. قال ابن عدي : هذه الأحاديث بأسانيدها مع غير هذا مما لم أذكره لمحمد بن إسحاق العكاشي كلها مناكير موضوعة. ا. ه. الكامل (٦ / ١٦٩).
(٥) ما بين المعقوفين بياض بالأصل وإثباته من مصدر التخريج.
(٦) أخرجه ابن عساكر (١ / ١٠٨).