وأرباضها فإن في سكناها الهلاك (١).
وبإسناده عن يونس بن ميسرة بن حلبس ، (٤٧ / أ) أن رجلا سكن طبرية بعياله شهرا فكفاهم فيها عشرة أمداد من قمح ، ثم تحول إلى دمشق فكفاهم فيها خمسة أمداد من قمح.
وبإسناده عن عبد الرحمن بن يزيد [أن](٢) جابرا ، قال : قلت لأبي سلام الأسود : ما نقلك من حمص إلى دمشق؟ قال : بلغني أن البركة تضاعف بها ضعفين (٣).
وبإسناده عن مكحول ، أنه سأل رجلا : أين تسكن؟ قال : الغوطة. فقال له مكحول : ما يمنعك أن تسكن دمشق ، فإن البركة بها مضعّفة.
وبإسناده عن عبيد بن يعلى رجل من أهل بيت المقدس كان بعسقلان وكان عالما ، أنه قال لرجل : ارحل من فلسطين والحق بدمشق فإن بركات الشام كلها مسوقات إلى دمشق.
وبإسناده عن جابر بن أزد الحمصي ، قال : حدّثنا أنه سيأتي على الناس زمان لمربض ثور من دمشق خير من دار عظيمة بحمص وإنها لمعقل المسلمين.
وبإسناده عن كعب قال : كل ما يبنيه العبد في الدنيا يحاسب به العبد يوم القيامة إلا بناء دمشق.
وقال ابن أبي خيثمة : حدثنا هارون بن معروف : حدثنا حمزة ، حدثنا الشيباني ، قال : كان نوف البكالي إماما لأهل دمشق فكان إذا أقبل على الناس بوجهه ، قال : من لا يحبكم فلا أحبه الله (٤٧ / ب) من لا يرحمكم فلا رحمه الله.
__________________
(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (١ / ١١٣).
(٢) كذا بالأصل وهو خطأ وصوابه : " بن". كما في ترجمته من تهذيب الكمال.
(٣) تقدم برقم (٣٧) جزء الربعي.