وروى عثمان بن أبي العاتكة ، عن سليمان بن حبيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «إذا كانت الملاحم خرج من دمشق بعث من الموالي هم خير عباد الله أبعثهم فرسا وأجوده سلاحا». (١)
وفي رواية : «هم أكرم العرب فرسا وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم الدين». وقد خرّجه الحاكم ، وقال : صحيح على شرط الشيخين.
وليس كما قال فإن عثمان بن أبي العاتكة ليس بالقوي.
وخرّجه ابن ماجه ولكن ليس في روايته : " من دمشق".
وروى أبو بكر بن أبي مريم ، عن عطية بن قيس ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق هم خير عباد الله الأولين والآخرين» (٢) وهذا مرسل.
وروى الحافظ أبو القاسم بإسناده عن ابن محيريز ، قال : خير فوارس تظل السماء فوارس من قيس يخرجون من غوطة دمشق يقاتلون الدجال (٣).
وروى نعيم بن حماد في كتابه : حدثنا الوليد ، عن الأوزاعي ، عن يحيى ابن أبي كثير ، عن كعب ، قال : يا معشر قيس أخبر يمنا ، ويا معشر اليمن أخبر قيسا فيوشك أن لا يقاتل على هذا الدين غيركما (٤).
قال الأوزاعي : بلغني ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «قيس فرسان الناس يوم الملاحم ، واليمن [رجال](٥) الإسلام» (٦) (٤٨ / أ).
__________________
(١) أخرجه ابن عساكر في التاريخ (١ / ١٢١ ـ ١٢٢) ونعيم بن حماد في الفتن (١٤٠٢).
والحاكم (٤ / ٥٤٨) وابن ماجة (٤٠٩) وسنده ضعيف وتقدم عند الربعي برقم (١١٥).
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (١ / ١٢٢).
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (١ / ١٢٢).
(٤) أخرجه نعيم بن حماد (١٤٠١).
(٥) كذا بالأصل وفي الفتن لنعيم : " رحا".
(٦) أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (١٤٠١).