منهم سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب (١).
وهذا قد روي مرفوعا خرّجه الإمام أحمد بإسناد ضعيف عن عمر بن الخطاب : سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، يقول : ـ في حمص ـ «ليبعثنّ الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب (٢)» (ق ٥١ / أ).
وخرّج أيضا بإسناد ضعيف عن أنس ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «عسقلان أحد العروسين يبعث الله منها يوم القيامة سبعون ألفا لا حساب عليهم». (٣)
وروينا في" فضائل الشام" للربعي ، عن كعب قال : في مقبرة باب الفراديس يبعث منها سبعون ألف شهيد يشفعون كل إنسان في سبعين (٤).
وفي" مسند الإمام أحمد" من رواية ابن لهيعة ، حدثنا [أبو الحارث ، عن يزيد](٥) ، عن أبي مصعب ، قال : قدم رجل من أهل المدينة شيخ فسألوه فأخبرهم أنه يريد المغرب ، وقال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : «سيخرج ناس إلى المغرب يأتون يوم القيامة وجوههم على ضوء الشمس». (٦)
وقد سبق أن المغرب في كلام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الشام ، وما وراءها إلى مغرب الشمس.
__________________
(١) أخرجه ابن عساكر (١ / ١٢٣).
(٢) أخرجه أحمد (١ / ١٩) بإسناد ضعيف فيه ابن أبي مريم وهو منكر الحديث.
(٣) أخرجه أحمد (٣ / ٢٢٥) وفي إسناده هلال بن زيد أبي عقال وهو متروك الحديث.
(٤) أخرجه الربعي رقم (٨٨).
(٥) كذا بالأصل وهو تصحيف وصوابه كما في المسند : الحارث بن يزيد. وانظر ترجمته في التهذيب (٥ / ٣٠٦).
(٦) أخرجه أحمد (٣ / ٤٢٤) وابن لهيعة ضعيف لا يحتج بحديثه.