وجل» (١) وذكر الحديث بطوله.
وهذا آخر ما وجد بخطّ المصنف عفا الله عنه ،
وغفر له ورحمه ، ورضي عنه ونفع به
آمين
بأصله ما صورته : علقه لنفسه العبد الفقير إلى ربه اللطيف علي بن محمد بن إبراهيم العفيف الحنبلي الجعفري عفا الله عنه وغفر لوالديه ولمشايخه وإخوانه بمنّه وكرمه ، وذلك في رابع عشر من صفر سنة ثمانمائة والحمد لله وحده وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وكان الفراغ من رقم هذه الأحرف البالية باليد الفانية في آواخر شهر جمادى الأولى المنتظم في سلك سنة ثلاث وعشرين وألف من الهجرة المحمديّة على صاحبها الصلاة والسلام.
بأصله ما صورته : وجد أيضا بخط شيخنا المصنف رحمه الله تعالى : قال : قال الخلال في" الجامع" باب كراهية البناء حول سور المدينة : وحدثني أحمد بن محمد بن مطر : ثنا أبو طالب ، قال : سألت أبا عبد الله قال قلت : ثابت كان لا يدع خلف الخندق شيئا كراهية ستر العدو في الرمي والسهام ، فاليوم قد بنوا المساجد والبناء؟ قال : إذا كان هذا ضرر للمسلمين فلا (٥٥ / ب).
حدثنا أبو بكر المروزي ، قال : قيل لأبي عبد الله : قد بنى مروان هذا الخندق وبيوت الروم يتترسون بهذه البيوت يلقونها في الخندق فيسدون
__________________
(١) أخرجه أحمد (٥ / ١٦) وغيره وذكره الهيثمي في المجمع (٧ / ٣٤١) وعزاه لأحمد وقال : رجاله ثقات إلا ثعلبة بن عباد. قلت : وثعلبة هذا مجهول كما في الميزان (١ / ٣٧١).