من الجند الذين يعرفون فى الجنة بالثياب الخضر ، قال : من هم؟ قال : أهل دمشق ، قال : لا. قال : فلعلك من الجند الذين فى ظل عرش الله ـ عز وجل ـ يوم القيامة. قال : من هم؟ قال : أهل الأردن. قال : لا. قال : فلعلك من الجند الذين يلحظ ربك إليهم فى كل يوم مرتين قال : من هم؟ قال : أهل فلسطين (٥ / أ) قال : نعم (١).
٣٥ ـ حدثنا علي قال : أنا تمام بن محمد : نا القاضي أبو الحسن أحمد بن سليمان بن [حذ لم : حدثنا أبو زرعة](٢) نا محمد بن المبارك : نا يحيى بن حمزة ، عن ابن جابر ، عن زيد بن أرطاة ، عن جبير بن نفير ، عن أبي الدرداء قال : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق ، من خير مدائن الشام». (٣)
٣٦ ـ حدثنا علي قال : أنا تمام بن محمد : نا أبو بكر البرامي : نا محمد ابن تمام : نا المسيب بن واضح : نا عيسى بن يونس ، عن ابن أبي ذئب ، عن المقبري في قوله ـ عز وجل ـ : (إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ) قال : هي دمشق.
٣٧ ـ حدثنا علي قال : أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان : نا الحسن ابن حبيب نا يزيد بن عبد الصمد : نا أبو مسهر : نا سعيد بن عبد العزيز ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : قلت لأبي سلام الحبشي : ما نقلك من حمص إلى دمشق؟ قال : ما سألني عنها عربي قبلك ، قال : بلغني أن البركة فيها تضاعف (٤).
__________________
(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١ / ٢٦٣) ، ويأتي هنا برقم (٤٩) ، وعند السمعاني برقم (٢٦) ، وعند ابن رجب ص (١٧٠).
(٢) ما بين القوسين غير واضح بالأصل وإثباته من (ط).
(٣) تقدم برقم (١٧) جزء ابن عبد الهادي ، ويأتي عند ابن رجب ص (٢٤٩).
(٤) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (١ / ٢٣٧) ، ويأتي عند السمعاني برقم (٢٧) ، وعند ابن رجب ص (٢٦٢).