٦٩ ـ حدثنا علي قال : أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر : نا ابن فضالة : نا أبو بكر بن معاذ : نا هشام بن عمار : نا حسن بن يحيى الخشني أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ليلة أسريّ به صلى في موضع مسجد دمشق (١).
٧٠ ـ حدثنا علي : أنا تمام بن محمد : نا أبو بكر أحمد بن عبد الله : نا محمد بن أحمد : حدثني عمرو بن عبد الرحمن بن إبراهيم قال : سمعت أبي يقول : حيطان مسجد دمشق الأربعة من بناء هود ، وما كان من الفسيفساء فهو من بناء الوليد بن عبد الملك.
٧١ ـ أخبرنا علي : أنا تمام : أنا أحمد : نا أبي : نا القاسم بن عثمان : نا [ابن أبي السائب](٢) عن أبيه قال : أراد عمر بن عبد العزيز أن يمحو الذهب الذي في مسجد دمشق ، فقيل له : إنه إذا جرّد لم يكن له ثمن فتركه.
٧٢ ـ نا علي : أنا تمام : أنا أحمد : نا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الملك ابن المغيرة المقرئ مولى الوليد بن عبد الملك قال : حدثني أبي عبد الملك ، عن أبيه المغيرة مولى الوليد بن عبد الملك أنه دخل يوما على الوليد بن عبد الملك ابن مروان فرآه مغموما ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ما سبيلك؟ قال : فأعرض عنه ، ثم إنه عاود فقال له : يا أمير المؤمنين ، ما سبيلك؟ فقال : يا مغيرة إن المسلمين قد كثروا ، وقد ضاق بهم المسجد ، وقد بعثت إلى هؤلاء النصارى أصحاب هذه الكنيسة لندخلها في المسجد فتأبوا علينا وقد أقطعتهم قطائع
__________________
(١) إسناده منقطع معضل فإن الحسن الخشني لم يدرك أحدا من الصحابة وله علة أخرى وهي ضعف الحسن هذا فهو كثير الخطأ الميزان (١ / ٥٢٥) والمجروحين لابن حبان (١ / ٢٣٥) وغيره وهذا الحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه بلفظ" أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به صلى في موضع مسجد دمشق".
(٢) كذا بالأصل أما (ط) : أبو السائب.