ما ورد في أن دمشق أكثر المدن أبدالا وزهادا
٧٦ ـ حدثنا علي : أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر الإمام : نا أبو الحسين محمد بن عبد الله الرازي : نا محمد بن أحمد بن أبي الخطاب : نا أبي : نا محمد بن إبراهيم : نا هشام بن خالد الأزرق : نا الوليد بن مسلم : نا ابن جابر ، عن ابن عامر ، عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «ستكون دمشق أكثر المدن أبدالا ، وأكثرها زهادا ، وأكثرها مساجد ، وهي لأهلها معقلا ، وأكثر المدن أهلا ، وأكثرها مالا ورجالا». (١)
٧٧ ـ حدثنا علي : أنا تمام بن محمد : نا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم : نا محمد قال : نا هشام بن خالد : نا الوليد : نا ابن جابر ، عن ابن عامر ، عن واثلة قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «ستكون دمشق في آخر الزمان أكثر المدن أهلا ، وهي لأهلها معقلا ، وأكثرها أبدالا ، وأكثرها مساجد ، وأكثرها زهادا ، وأكثرها مالا ، وأكثرها رجالا ، وأقلها كفارا ، ألا وإن مصر أكثر المدن فراعنة ، وأكثرها كفورا ، وأكثرها ظلما ، وأكثرها [زنى](٢) وفجورا وسحرا وشرا ، فإن عمرت أكنافها بعث الله عليهم الخليفة الزائد البنيان ، والأعور الشيطان ، والأخرم الغضبان فويل لأهلها من أتباعه وأشياعه ، ثم قرأ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ) [فإذا قتل ذلك الخليفة بالعراق خرج عليهم](٣) رجل مربوع القامة ، أسود الشعر ، كث اللحية ،
__________________
(١) منكر ، ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق في إسناده محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام الغساني وهو مجهول ، وقال الشيخ الألباني في تحقيقه لفضائل الشام : ويظهر من أحاديثه التي يرويها عن الثقات أنه منكر الحديث.
(٢) في (ط) : ربا.
(٣) ما بين القوسين غير واضح بالأصل وإثباته من (ط).