أحمد بن بلاس يقول : سمعت عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل ، عن عبيد الله ابن أبي المهاجر يقول : كان خارج باب الساعات صخرة يوضع عليها القربان ، فما تقبل منه جاءت نار فأحرقته ، وما لم يتقبل منه بقي على حاله ، فكان هابيل صاحب غنم ، وكان منزله في مقرى ، وكان قابيل في قينية ، وكان صاحب زرع ، وكان آدم ـ عليه السلام ـ في بيت أبيات ، وكانت حواء في بيت لهيا ، قال : فجاء هابيل بكبش سمين من غنمه فجعله على الصخرة ، فأخذته النار ، قال : وجاء قابيل بقمح من غلته فوضعه على الصخرة فبقي على حاله ، فحسده ، قال : وتبعه في هذا الجبل قال : فأراد قتله فلم يدر كيف يقتله ، قال : فجاء إبليس فأخذ حجرا فضرب به رأس نفسه. قال : فأخذ هو حجرا فضرب رأس أخيه فقتله ، قال : فصاحت حواء ، فقال لها آدم : عليك وعلى بناتك لا عليّ وعلى بنيّ.
٩٩ ـ وبه قال : أنا أحمد قال : سمعت محمد بن يوسف الهروي يقول : سمعت أبا زرعة عبد الرحمن (١٣ / أ) ابن عمرو يقول : سألت أبا مسهر عن خبر مغارة الدم ، فقال : مغارة الدم موضع الحمرة ، موضع الحوائج ـ يعني بذلك الدعاء فيها والصلاة ـ.
١٠٠ ـ حدثنا علي : نا عبد الرحمن بن عمر : أنا أبو يعقوب الأذرعي : حدثنا يزيد بن عبد الصمد ، وأحمد بن المعلى ، وسليمان بن أيوب بن حذلم ، وأحمد بن إبراهيم ، ومحمد بن يزيد ، ومحمد بن هارون بن أحمد بن محمد بن عثمان ، ومحمد بن سعيد وغيرهم من مشايخنا يقولون : سمعنا هشام بن عمار ، وهشام بن خالد ، وسليمان بن عبد الرحمن ، وأحمد بن أبي الحواري ، والقاسم ابن عثمان الجوعي ، وعياش بن عثمان ، ومحمود بن خالد يقولون : سمعنا الوليد بن مسلم يقول : سمعت ابن عياش يقول : كان أهل دمشق إذا احتبس القطر أو غلا سعرهم ، أو جار عليهم سلطان أو كانت لأحدهم حاجة