وقد ضغن بالكسر ، وتضاغن القوم وأضغنوا : بطنوا الأحقاد. وقد ضغن عليه ، وأضغنت الصبي : أخذته تحت حضنك ، وأنشد الأحمر :
كأنه مضغن صبيا
وقال ابن مقبل : ما اضطغنت سلاحي عند معركها وفرس ضاغن : لا يعطي ما عنده من الجري إلا بالضرب. وأصل الكلمة من الضغن ، وهو الالتواء والاعوجاج في قوائم الدابة والقناة وكل شيء. وقال بشر : كذات الضغن تمشي في الزقاق وأنشد الليث :
إن فتاتي من صليات القنا |
|
ما زادها التثقيف إلا ضغنا |
والحقد في القلب يشبه به. وقال قطرب :
والليث أضغن العداوة
قال الشاعر :
قل لابن هند ما أردت بمنطق |
|
نشأ الصديق وشيد الأضغانا |
لحنت له : بفتح الحاء ، ألحن لحنا : قلت له قولا يفهمه عنك ويخفى عن غيره ؛ ولحنه هو بالكسر : فهمه ؛ وألحنه : فهمه ؛ وألحنته أنا إياه ولا حنت الناس : فاطنتهم. وقال الشاعر :
منطق صائب ويلحن أحيا |
|
نا وخير الحديث ما كان لحنا |
وقال القتال الكلابي :
ولقد وميت لكم لكيما تفهموا |
|
ولحنت لحنا ليس بالمرتاب |
وقيل : لحن القول : الذهاب عن الصواب ، مأخوذ من اللحن في الإعراب. وتره : نقصه ، مأخوذ من الدخل. وقيل من الوتر ، وهو الفرد.
(الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ ، وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ