القول في خاتمة الكتاب
كانت تلك جميع البلدان العامرة في الآفاق التي ذكرناها من مسلمة وكافرة من نواحي الشرق والغرب والشمال والجنوب ، بعد أن راجعنا جميع الكتب (١) ... قد أتينا بجميع ما فيها بعد إسقاط الحشو منها.
أما القسم العامر من العالم ... الذي رصد ... وذلك ليس كثيرا. لهذا السبب ... كل مدينة مما .. [بطلميوس](٢) وبقية الفلكيين الذين جاءوا بعده ... الفقير عبد القيوم بن الحسين ابن علي الفارسي .... ن ، سنة ست وخمسين وستمائة ، والحمد لله رب العالمين.
__________________
(١) تلفت الزاوية اليمنى السفلى من هذه الورقة من المخطوطة فوضعنا النقاط فى الأماكن التالفة.
(٢) ما بين المعقوفتين أى اسم بطلميوس اقترحه مينورسكى ، حيث إن مكانه فيه خرم فى المخطوطة ، ولقد أصاب.