شعر
حببتك لما كنت لي وتريدني |
|
هجرتك لما عاد لي فيك مشترك |
فمثلك معشوق ومثلي عاشق |
|
ومثلك متروك ومثلي من ترك |
وفي الزية
عليك يبلغ الزية فالبسط شانه |
|
وما زال أبسط الزية في الرأس طايع |
يريك بساتين حسان ونزهة |
|
فقد صح أن الزية للبسط جامع |
ومن عجائب الحوادث :
ومما نقل من خط الشيخ علم الدين البرزالي من تاريخه :
إن في منتصف شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وسبعمائة أورد للقاهرة كتاب من حماه : إنه وقع ببارين من جبل حماه برد عظيم على صورة حيوانات مختلفة منها كالسباع والحيات والعقارب وطيور مختلفة ، وبلشونات ، ومعهن وصفة رجال في أوساطهم حوايص إلى غير ذلك. وثبت ذلك على قاض الناحية واتصل ثبوته بحماه على قضاتها ثم ذلك.
ومما نقل من كتب التاريخ :
إنه في أيام سليمان بن عبد الملك ورد كتاب / من ابن هبيرة فيه :
أن بمدينة بخارى وقت السحر سمع قعقعة عظيمة من السماء ، ودوي كالرعد القاصف أسقطت منه الحوامل فنظر الناس ، فإذا قد انفرج من السماء فرجة عظيمة ، ونزل منه أشخاص عظيمو الخلق رؤوسهم في السماء وأرجلهم في الأرض.
وقائل يقول : يا أهل الأرض اعتبروا بأهل السماء ، هذا صفوائيل الملك عصى الله فعذب.
فلما طلع النهار أتى الناس إلى ذلك الموضع فوجدوا خسفا عظيما لا يدرك له قرار يصعد منه دخان أسود. وورد ذلك من بخارى مثبوتا بأربعين عدلا.
ومما نقل من التاريخ أيضا :
في سنة أربعة وأربعين وخمسمائة أمطرت باليمن دما عبيطا ، فبقي أثره بالأرض وفي ثياب الناس.
وأيضا :
وفي تلك السنة نهبت العرب الحاج بمكة ، وكان من جملة الحاج الست خاتون