وحماة تلذع المملوك |
|
بزبان عقربها فهو منها على وجل |
وترميه بقوس هزتها |
|
فليت جلده حمل واتصل |
رشح عرق كالطوفان فلا يقال معه |
|
سآوي في الصبر الجميل إلى الجبل |
إذا فارغتني غسلتني بمائها كأنا عاكفين على حرام |
|
والمملوك يعجز أن / يصف ما حصل |
لرأسه من الصداع ولجبهته من الصدوع |
|
ولا ماله المعلقة من القطع ولحظه من القطوع |
ولابن نباته
إذا جاء لي هاجري بوعد |
|
كالشهد في الطيب والطلاوة |
فلا تكذب حديثا فيه |
|
فإنه صادق الحلاوة |
عبرة
أيها المهدي لزيد زبدة |
|
بعد صد وجفاء ليس يخفي |
قد تكلفت عظيما سيدي |
|
فحقيقا نصف هذا كان يكفي |
في معرفة الشهور القبطية وساعاتها توت :
فصل الخريف نهاره وليله سواء اثنتا عشرة ساعة. رابع عشرة تنتقل الشمس إلى الميزان ، وتقيم ثلاثين يوما استواء الليل والنهار فيه في سائر الأقاليم. رابعه أول أيلول.
بابه :
نهاره أحد عشر ساعة ، ليله ثلاثة عشر ساعة ، سابع عشرة تنقل للعقرب وتقيم ثلاثين يوما ، رابعه أول تشرين الأول.
هاتور :
نهاره عشر ساعات ، ليله أربعة عشر ساعة ، سابع عشرة تنقل للشمس ويقيم ثلاثين يوما خامسه أول تشرين الثاني فصل الشتاء.