سعد السعود : ثامن عشر أمشير.
سعد الأخبية : ثاني برمهات
رأت
رأت مشيبي وفقري فانثنت هربا |
|
وكيف يرضي قليل المال شائبه |
فقلت مهلا سامحوا عيب ذاك وذا |
|
أما مشيبي فإني اليوم خاضبه |
وما اشتكيت من فقري سأذهبه |
|
بما سيأتي من المولى ويوهبه |
عبرة
النعمة مجهولة ، فإن فقدت عرفت ، وهل يعلم المرء المسلم عمره من البؤس والضر.
عبرة
لا تخش من هم كغيم عارض |
|
فلسوف يسفر عن إضاه بلذه |
إن تمس عن عابس حالك راويا |
|
وكأنني زاويا عن بشره |
ولقد تمر الحادثات على الغنا |
|
وتزول حتى ما تمر بفكره |
هون عليك قرب أمر هائل |
|
دفعت قواه بدافع لم أدره |
ولرب ليل بالهموم كدمل |
|
صابرته حتى ظفرت بفجره |
عبرة
إن قلت ذرني قال لا |
|
بحاجب ما أظلمه |
فما أرى جوابه |
|
/ إلا بنون العظمة |
عبرة
أشكوا إلى الله ما أقاسي |
|
من ذلة الفقر والهواني |
أصبحت من قلة وعري |
|
ما في راق سوى لساني |
وقال :
إن قيل لم كان المصلي نافضا |
|
سجاده قام ينهض |
فقل الذنوب من الصلاة تناثرت |
|
فلذلك تنفض |
من اتكل على حسن اختيار الله له لم يمن حاله غير ما هو فيها بجلب الرزق :
وذلك أن تقول : الرحمن الرحيم ، الملك الحق المبين ، هو نعم المولى ونعم