ولا قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة (١).
في طبيب يهودي
عجبت من مسلم ضعيف |
|
يطلب في طبه يهودي |
يرجو الشفا بطبه وفيه |
|
عداوة الدين وطبع موذي |
في أسلمي تراوس حين أسلم
أغضب الدين ونادى ربه |
|
يا إلهي إن سعدي انعكس |
أسلمي باقي في كفره |
|
يتكي بي وفي الصدر جلس |
وثنى لي اليد منه سرعة |
|
وكرام الناس على الباب جرس |
يا لقومي غربتي عن رفقتي |
|
ما بقي في جسدي إلا النفس |
مثله
طلع الدين للإله ونادى |
|
ربي إن العباد قد ظلموني |
يتكنون بي وحقك |
|
أني لست أعرفهم ولا يعرفوني |
عبرة
يقابلونا بوجه فيه بشر |
|
ويقفونا بألفاظ قبيحة |
وينفوا إن رأونا كل خير |
|
ويبدوا في مقالهم النصيحة |
بطونهم مقطعة بعيش |
|
وإبزار النقاء لهن ريحة |
فهذا هو النفاق بغير شك |
|
فأعينهم بما أخفوا قبيحة |
عليهم لعنة المولى دواما |
|
ضحا والعشاء مع الصبيحة |
ومما نقل عن أمير المؤمنين المعتصم بالله :
أنه غضب على وزيره الحسن بن سهل ، فأخرج عنه جميع ما يملكه من أملاك وأقطاع ورزق وأعطى جميع ذلك لرجل من خدمه بأشناس ، فكتب له الحسن بن سهل : إنه قد بلغني ما أنعم به عليك الأمير أطال الله بقاءه / مما كان في يدي له على سبيل العارية مما وصل إليك من فيض فضله ، كما كان في يدي جزيل صدقاته وفيض أنعامه ، وقد أحببت أن لا تتعرض ذريتي لذريتك بعد وفاتي ووفاتك ، وقد جهزت لك مناشير الإقطاعات ومكاتيب الأملاك ، وإشهاد على نفسي بالإعذار
في ذلك وعدم
__________________
(١) بعد هذا جاء بياض بالمخطوط قدره سطر تام.