لجامعه
عفى الله عنه
ثمانين عام حين دخلت لعشرها |
|
بقيت كالطفل في عقل وفي صغر |
لكنما الطفل تبغي الطول قامته |
|
وقامتي كل يوم مرّ في قصر |
يا لهف نفسي على عمري قضى ومضى |
|
وطول حزني على ما قلّ من نظري |
والظهر منحدب والجسم مرتعش |
|
أهكذا حال من يفضي إلى الكبر |
فاختم إلهي بخير أنت ذو منن |
|
بسحب جودك بالأفضال منهمر |
من للفقير سوى مولاه يقصده |
|
إذا دعاه بجنح الليل في السحر |
وليكن هذا آخر الكتاب ، والله الموفق للصواب
لا ربّ غيره.
وكان الفراغ من نسخه يوم الاثنين من شهر جمادى الآخر من شهور سنة تسعين بعد
الألف من الهجرة النبوية المصطفوية صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
والله أعلم تمت
وقال محققه سيد بن كسروي بن حسن عفى الله عنه : وقع الفراغ من تحقيقه عصر السبت
التاسع من شهر رجب المحرم من عام إحدى وعشرين وأربعمائة وألف من الهجرة
النبوية ، على صاحبها الصلاة والسلام والله أسأل حسن الختام
اللهم آمين