قد اُمّ باخمرا وظل لأهلها |
|
مستخدماً في ربعه المسكون |
وتراه أن جنّ الظلام مناجياً |
|
لله من نوح وطول حنين |
لم يعرفوه أنه فرع الهدى |
|
موسى بن جعفر علّة التكوين |
عجباً لهم جهلوا علاه ومجده |
|
وعلاؤه كالشمس في التبيين |
حتى قضى ما بينهم مستخدماً |
|
نفسي فداه مكابد للهون |
وعليه أعول من بباخمرا شجا |
|
تذري المدامع عن جوى وأنين |
أن أنس لا أنسى يتيمته التي |
|
تبدي النياحة عن أسى وشجون |
وله أيضاً في حق القاسم بن موسى الكاظم عليهالسلام :
صب أكب على النياح |
|
بين العشية والصباح |
حلف الجوى رهن العفا |
|
هدفاً لكل اسىً متاح |
قد كرّ نحوي صائلاً |
|
زمني بحد ظبا الصفاح |
فبقيت ادرؤه بصدر |
|
مدرب عند الكفاح |
أن ما بكيت لفادح |
|
أورى جناني باقتداح |
لكن بكائي للذي |
|
زمناً أقام على انتزاح |
ذاك الذي اقصوه عن |
|
أهليه من غير اجتراح |
يطوي الفيافي خائفاً |
|
متلدداً بين الضواحي |
متخفيا خوف العدو |
|
مشرداً لبني السفاح |
وللسيد علي الحسيني في الحديث المستفيض عن الرضا عليهالسلام في حق القاسم عليهالسلام :
أيها السيد الذي جاء فيه |
|
قول صدق ثقاتنا ترويه |