إلّا ذكرت قوله تعالى : « كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ » (سورة الذاريات ، آية ١٧).
٦. بحار الأنوار ٤٨ : ٢٨٤ جاء فيه : « محمّد بن موسى عليهالسلام الملقب بالعابد كان من أهل الفضل والصلاح كما وصفه (المفيد) وذكر عن هاشمية مولاة رقية بنت موسى توفي بشيراز ودفن حيث مرقده اليوم مزار متبرك به وقد قيل في سبب دخوله شيراز أنه دخلها من جور العباسيين ، اختفى في مكان فكان يكتب القرآن وقد اعتق الف نسمه من أجرة كتابته وهو من المعقبين المكثرين وإليه ينتهي نسب كثير من البيوتات الموسوية الشهيرة ».
وفي المصدر نفسه ٤٨ : ٣١١ جاء فيه : أما محمّد بن موسى عليهالسلام أنه من أهل الفضل والصلاح ثم ذكر ما يدل على مدحه وحسن عبادته وقد دفن في شيراز وكان قبره مخفياً إلى زمان « أتابك » ابن سعد بن زنكي فبنى له قبة في محلة باغ قتلغ وقد جدد بناؤه مرات عديدة منها في زمان السلطان نادر خان سنة ١٢٩٦ هـ.
٧. أحسن التراجم ٢ : ١١٤ جاء فيه : « العابد محمّد بن موسى الكاظم الهاشمي المعروف بالعابد وهو أحد أبناء الإمام الفضلاء والصلحاء ومن محدّثي وعلماء بني هاشم الممدوحين عرف بكثرة العبادة والورع والتهجد كان هو وأخوه أحمد من اُم واحدة هرب من ظلم خلفاء الجور إلى الشيراز واستوطنها ولم يزل بها حتى توفي ودفن بها وكان حيّاً قبل سنة ١٨٣ هـ ».
١٨ ـ هارون ابن الإمام موسى الكاظم عليهالسلام
١. المجدي ص ١٠٧ جاء
فيه : « هارون بن موسى الكاظم عليهالسلام وهو لاُم ولد ثمانية لم يعقب منهم غير أحمد وحده ، فولده ثلاثة عشر أما اُخوته هم محمّد وأحمد وزينب واُم عبد الله وفاطمة واُم جعفر