تشعشع نورها لهدى المضل |
|
توفر تبرها لغنى المقل |
وفي مصباح مشكاة التملي |
|
ذبالتها بقنديل التجلي |
|
تضيء ضحىً وتشرق في الليالي |
|
تروم بنات نعش في سراها |
|
مداومة السجود على ثراها |
فها هي رهن فك لا عراها |
|
محلقة بسلسله عُراها |
|
من الجوزا انيطت في قذال |
|
فيها لسماء مجد نيّراها |
|
لاقطار البسيطة نوراها |
ثرياها بقدرة من يراها |
|
حكت شعلاء من نور براها |
|
معلقة بعرنين الهلال |
|
وله في زيارة رجب سنه ١٢٦٩ هـ حيث كان يزور الامامين الكاظمين عليهماالسلام وهو حاضر في مدينة الكاظمية ١ :
زيارة الكاظمين في رجب |
|
تنقذ يوم اللقا من اللهب |
تعدل حجاً ووقفة بمنى |
|
وعَمْرة كلها بلا نَصَب |
اي وابي لا يخاف هول غد |
|
من حازها في الزمان اي واُبي |
انخ مطايا الرجّا ببابهما |
|
وخط كور العنا عن النُجب |
من شاهد الفرقدين قبلهما |
|
في سفطي قبتين من ذهب |
حاز معاليهما وقد عجزت |
|
عن حصر بعض سرادق الحجب |
ليس عجيباً ان نال رفدهما |
|
عبدٌ وحرمانه من العجب |
بحرا ندى من تصعيد جودهما |
|
فاض على الناس واكف السحب |
بدراً كمال الوجود من مضر |
|
شمسا فخار السعود في العرب |
____________
(١) الترياق الفاروقي ص ١٣٦.