قال ربي ادرى بمن هو اهدى |
|
حين يؤتى رسالة الامناءِ |
بعد تقبيل رأسه واعتذار |
|
منه عما قد كان من اخطاء |
فكفاه الإله ما كان منه |
|
بعد اصلاحه بخير اكتفاء |
علم الامام الكاظم عليهالسلام :
جاء موسى لبيت هارون |
|
فاحتفى بالامام خير احتفاء |
وجثى عنده على ركبتيه |
|
مسرعاً بالعناق عند اللقاء |
وبوقت الخروج ودّع موسى |
|
بعناق وحشمة واعتناءِ |
واُجاب المأمون ساعة نادى |
|
أبتاه من ذا بخير نداء |
ان هذا موسى بن جعفر هذا |
|
حجة الله من بني حواءِ |
ان اردت العلم الصحيح فهذا |
|
معدن العلم وارث الأولياء |
وتجلى لنا حديث شريف |
|
في كتاب الكافي عظيم الغذاء |
سألوه عن عذرة قد ازيلت |
|
فاستموت عشراً بغير تقاء |
قال فيها ابو حنيفة هذا |
|
شكل لا يحلّ في الإفتاء |
فهي تأتي الصلاة بعد وضوء |
|
لظهور البياض بعد الدماء |
واجاب الامام يفصح عنها |
|
بعد ادخال قطنة بيضاء |
فاذا طوقت فعذرة بكر |
|
واذا استنقعت فحيض نساء |
قال يوماً هشام وافى اليه |
|
راهب من اكابر العلماء |
قال هل انت في كتابك حقاً |
|
عالم عارف بكل خفاء |
قال اني لعالم بكتابي |
|
وبتأويله بكل جلاء |
فانبرى قارئاً بإنجيل عيسى |
|
وهو موسى مرتلاً بشيماء |