تأريخنا صفحات كلها كذب |
|
الرائح الدس في التسطير والغادي |
الطائعون لأمر الله ما أتبعوا |
|
إلا أئمة حقٌ هم سنى الوادي |
إلا بني الوحي من كانت سيادتهم |
|
من السماء فكانوا خير أسياد |
على الطريق سنمضي في محبتهم |
|
إرث الجدود لأبناءٍ وأحفاد |
جنازةٌ رُميتْ في الجسر تحملها |
|
منا ملايين أجفانٍ وأكباد |
في كلِّ عامٍ لها ذكرى نُجددها |
|
ونلعن الظلمَ من هارون بغداد |
ما كان منصورهم يوماً نصير هُدى |
|
ولا رشيدهم صوتاً لإرشاد |
كانوا طغاةً بغاةً في مخالبهم |
|
دماءُ آل عليَّ زهرةِ النادي |
لهم بقايا هم الظلُ المديدُ لهم |
|
هجيرهُ يتلظى جمر أحقاد |
حتى الدموعُ التي تنصبُ داميةً |
|
حزناً تحرَّكُ عدوانية العادي |
تستَّروا بنساء يزرعون دماً |
|
ويفتكون بأطيار وأوراد |
اللابسات لقتل الناس أحزمةً |
|
كلٌّ تعيثُ كلصّ أو كصياد |
ذووا البراءة لم تسلمْ مسيرتهم |
|
اللؤم صبَ عليهم ضغنَ آباد |
كأنما قام مرعوباً معاوية |
|
من ألف حجرِ مراميه بمرصاد |
وعاد للفتك أمثال بن قحطبة |
|
وكل أسيافه من غير أغماد |
سوح الجهاد ستبقى في دوائرها |
|
تدور ممتدة من غير أبعاد |
وسوف نبقى نحامي عن عقيدتنا |
|
بأنفس نفتديها أو بأولاد |
تمتد زيتونة التقوى وتشعلها |
|
لكي تضيء دماء الناصر الفادي |
لنا بآل علي أسوة وبنا |
|
تجديد أمجد موت خير ميلاد |
باب الحوائج شعري لحمة وسدى |
|
نسيج فكر عصي غير معتاد |