الباب الشمالي لروضة الجواد عليهالسلام :
فضّي في وسطه كتابات بالذهب طوله ٣٤٠ سم وعرضه ٢٠٠ سم صنع سنة ١٣٤٠ هـ كتبت حول المصراع الأيمن من جهاته الأربع الأبيات التالية :
ما هذه القبة الحمراء قد ظهرت |
|
واشرقت من سناها الشمس والقمر |
قامت على الفلك الاعلى قوائمها |
|
من نورها بانت الآيات والزبُر |
ظننتها انها شمس الضحى شرقت |
|
انوارها وبدت في الكون تشتهرُ |
فالعقل عاتبني من انها خلقت |
|
من نورها الشمس منها نالت الغرر |
حارت عقول لعلياها فان بها |
|
اسرار حكمة علم الله مدخر |
مذ كان مدفن موسى والجواد بذا |
|
جبريل في لثم باب منه يفتخر |
حرره الجاني عليّ ١٣٤٠ هـ
وتحيط بالمصراع الأيسر من جهاته الأربع الأبيات التالية :
ذا شامخ الطور أم ذا باذخ النور |
|
فالهج به بين تهليل وتكبير |
هو المقدس واديه فزائره |
|
يؤوب عنه بذنب منه مغفور |
ناج ابن جعفر وأعلنْ في تحيته |
|
فإنها خير سعي منك مشكور |
واطلب مرادك واستجد الجواد تفز |
|
منه بنيل من الرضوان موفور |
هذا مقام عليّ سرّ الإله به |
|
للناظرين تجلى غير مستور |
باب الحوائج باب الله فاغتنموا |
|
دخوله عند تأصيل وتبكير |
وكتب على المصراعين من الأعلى الى الأسفل على طرر مختلفة الأشكال ما نصّه : « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ».
قال جل شأنه : ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ
زُمَرًا حَتَّىٰ إِذَا