للعتبة ، بوشر بخلع المقرنصات والكاشي ومن ثم إعادة أكسائها من جديد بالكاشي نفسه ، مع إصلاح جذري للغرفة العليا وخط الآيات القرآنية والزخارف والنقوش عليه وصيانته لإعادته بشكل يحمل متانة الماضي ورونق البناء ، هذا وتم إنجاز هذا المشروع بتأريخ ٧ / ٤ / ٢٠٠٨.
٨ ـ مشروع أعمار وصيانة باب القبلة
نتيجة لتراكمات الأضرار بسبب الإهمال المتعمد للعتبة المقدسة من قبل النظام السابق ، ومنها مدخل باب القبلة ، ذلك الشاهد العملاق الذي تعرض بمحتوياته إلى تخسّ فات وتصدعات لتقادم الزمن والعوامل الجوية وتفشي آفة الأرضة ، لذا فقد بوشر ببدء أعمال الصيانة والترميم لجميع مفاصل المدخل ، بغية علاج الأضرار التي لحقت به وبطريقة هندسية متقنة ، فقد تم بناء هيكل حديد الباب ، وكذلك صب خرسانة حول الجسور الحديدية لزيادة قوة الربط بين الجدران ، وقد تم رفع الباب وتقديمه إلى الأمام تطابقا مع التطوير الحديث للعتبة ، وجميع هذه الأعمال تمت من دون المساس بقدسية الباب أو تغيير معالمه الأثرية ، وبوشر بعدها بوضع اللمسات الختامية بأعمال الصيانة كالبياض والتغليف.
وقد تم إنجاز العمل خلال سبعة أشهر اعتبارا من تأريخ المباشرة به في ١ / ٩ / ٢٠٠٦.
٩ ـ إنشاء مدخل خاص للنساء (باب فاطمة)
لغرض تخفيف الزحام لا سيما أيام الزيارات ، فقد أوعزت الأمانة العامة الى القسم الهندسي التابع لها بإنشاء مدخل مخصص للنساء ، من الجهة الشرقية للعتبة المقدسة ، مجاورا لباب المراد.
يبلغ طول المدخل
الجديد ٣٢ مترا وعرضه تسعة أمتار ، في حين يصل ارتفاعه لستة أمتار ، وإكساء أرضيته بالمرمر ، أما جوانبه التي برز