كلمة ختام
يقال أن يوسف الصديق على نبينا وعليه السلام بعد أن أخرجوه من الجب باعوه بثمن بخمس دراهم معدودة وذلك قبل أن يصل الى عزيز مصر ولكن في المرّة الثانية وضعوه بالمزايدة العلنية واخذ الناس يساومون على شرائه حتى بلغت مبالغ طائلة فبينما هو كذلك وإذا بعجوز تحمل كورها بيدها وتقول استبيعوني يوسف بهذا الكور فتعجب الناس من قولها وفعلها وقالوا لها كيف وقد ساموه بأموال طائلة فأجابت العجوز يكفيني أن أكون من عداد المساومين على شراء يوسف واني لا املك سوى هذا الكور وها أنا يا مولاي يا باب الحوائج يا موسى بن جعفر توسلت بك الى الله ((بعد أن مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين)) ، وحسناً أتمثل واستشهد بقول الشاعر الكاظمي المعاصر الموالي لأهل البيت عليهمالسلام وللإمام الكاظم عليهالسلام بخاصة قوله : جزاه الله
أمولاي يا باب الحوائج ليس لي |
|
سواك أرجّيه لدفع الشدائد |
إذا لم تكن لي في الحوائج ملجأ |
|
فمن آخذ في المشكلات بساعدي |
أسأل والله أن يوفقنا لخدمة أهل البيت الأطهار عليهمالسلام إنه نعم المولى ونعم النصير.