مات الهدى من بعده والندى |
|
وشمر الموت به يقتدي |
لا زال غيث الله يا قبره |
|
عليك منه رائحاً ومن مغتدي |
كان لنا غيثا به نرتوي |
|
وكان كالنجم به نهتدي |
إنّ علياً ابن موسى الرضا |
|
قد حلّ والسؤدد في ملحد |
يا عين فابكي بدم بعده |
|
على انقراض المجد والسؤدد |
وفي مناقب ابن شهر آشوب ٤ : ٣٧٦ وبحار الأنوار ٤١ : ٣١٤ والمجالس السنية ٥ : ٣٤٨ ومسند الإمام الرضا عليهالسلام ٢ : ١٧٤ أن أبا فراس الحمداني الأمير الحارث ابن سعيد بن حمدان الذي كان فرد دهره وشمس عصره أدباً وفضلاً « ولد بمنبج ٣٢٠ هـ وقتل ٣٥٧ هـ » ذكر الإمام الرضا عليهالسلام :
باؤوا بقتل الرضا من بعد بيعته |
|
وابصروا بعض يوم رشدهم وعموا |
عصابة شقيت من بعد ما سعدت |
|
ومعشر هلكوا من بعد ما سلموا |
لا بيعة ردعتهم عن دمائهم |
|
ولا يمين ولا قربى ولا ذمم |
وله قصيدة اُخرى :
وما توازن يوماً بينكم شرف |
|
ولا تساوت بكم في موطن قدم |
ليس الرشيد كموسى بالقياس ولا |
|
مأمونكم كالرضا ان انصف الحكم |
وفي بحار الأنوار ٤٩ : ٢٣٦ وعيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٤٤ وأعلام الورى صفحة ٣٢٨ والكنى والألقاب ١ : ١٦١ جاء فيه إن أبا نؤاس الشاعر المشهور قال لأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام قلت فيك أبياتاً وأنا أحب أن تسمعها مني ، قال هات : فأنشأ يقول :
مطهرون نقيات ثيابهم |
|
تجري الصلاة عليهم اينما ذكروا |