وتفسيره ان الذين أتو لكم |
|
لاصحاب أهل البيت هم به أدرى |
فقلت لشخص جاء يبغي جواركم |
|
وقد هجر الأوطان والأهل والوفرا |
وللعلّامة الشيخ أحمد بن الشيخ صالح بن الطحان القديحي القطيفي في الإمام الرضا عليهالسلام :
للامام الرضا مناقب شتى |
|
قد روتها الأصحاب والأعداء |
يعجز الحاسبون عن نشر بعض |
|
ومحال لكلها الإحصاء |
كم أتاح العدى له مهلكات |
|
فيجئ الرضا منها الرخاء |
سل بها بركة السباع ففيها |
|
معجز للولا وفيه الشفاء |
رام منها الرشيد فيها افتراساً |
|
للرضا روحنا إليه الفداء |
فاتته لعزّة خاضعات |
|
إذ بدى من بهائه الكبرياء |
وانثنى الرجس خائباً ذاك فضل |
|
الله يؤتيه من عباده من يشاء |
وبطبع الحصاة أجلى دليل |
|
أنه للهدى إمام سواء |
مظهر أنه خليفة من في |
|
كفه سبح الإله الحصاء |
وبرفع الستور رفع ستور |
|
عن مزايا لهن منه اعتناء |
فعليه السلام باق متى ما |
|
اضحك الأرض من سماء بكاء |
وله أيضا :
قل في ابن موسى الرضا ما شئت من مدح |
|
فمنتهى المدح في علياه تقصير |
فكلما ستر الأعدا مناقبه |
|
فأتاهم من نكال الله تسخير |
كم حاول الغادر المأمون غائله |
|
فأب وهو قريح القلب مثبور |