يا سيدي وابن سادتي ضحكتْ |
|
وجوه دهري بعقْبِ تعبيس |
لما رأيت النواصب انقلبت |
|
راياتها في ضمان تنكيس |
صدعت بالحق في ولائكم |
|
والحق مذ كان غير منحوس |
يا بن النبي الذي به قصم |
|
الله ظهور الجبابر الشوس |
وابن الوصي الذي تقدم في |
|
الفضل على البزل القناعيس |
وحائز الفضل غير منتقص |
|
ولابس المجد غير تلبيس |
ان بني النصب كاليهود وقد |
|
يخلط تهويدهم بتمجيس |
كم دفنوا في القبور من نجس |
|
أول به الطرح في النواويس |
انتم حبال اليقين اعلقها |
|
ما وصل العمر حبل تنفيس |
ما زال عن عقد حبكم أحد |
|
غير تهيم النصّاب مدسوس |
إذا تأملت شؤم جبهته |
|
وجدت فيها أشراك إبليس |
كم فرقة فيكُمُ تكفّرني |
|
ذلّلتُ هاماتها بِفِطّيس |
قمعتها بالحجاج فانخزلت |
|
تجفل عني كطير منحوس |
عالمهم عندما أباحثه |
|
في جلد ثور أو مَسْك جاموس |
لم يعلموا والأذان يرفعكم |
|
صوت اذانٍ أو قرع ناقوس |
ان ابن عباد استجار بكم |
|
فما يخاف الليوث في الخِيس |
كونوا أيا سادتي وسائله |
|
يفسح له الله في الفراديس |
كم مدحةٍ فيكم يحبّرها |
|
كأنها حُلّة الطواويس |
وهذه كم يقول قارؤها |
|
قد نثر الدر في القراطيس |
يملك رقَّ القريض قائلها |
|
مُلْكَ سليمان صَرْح بلقيس |