وتلك تقبل في لهفة |
|
فينبض قلب ويضري فم |
وفي مكة حجر واحد |
|
يسابق باللثم إذ يزحم |
ولكن هنا في ضريح الإمام |
|
احجاره كلها تلثم |
وفي أمل الآمل (٢ : ٢٥) جاء فيه أن إبراهيم بن إبراهيم فخر الدين العاملي قال في مدفنه في مكان مقدس قوله :
جلّ الذي اختار في طوس له جدثاً |
|
في ظل حام حماها نجل أطهار |
الثامن الضامن الجنات أجمعها |
|
يوم القيامة من جود لزوار |
وفي بحار الأنوار (٤٩ : ٢٣٥) جاء فيه أن إبراهيم بن العباس الصولي (١٧٦ هـ ـ ٢٤٣ هـ) انشد قصيدة مطلعها :
أزال عزاء القلب بعد التجلد |
|
مصارع أولاد النبي محمّد |
وفي أعيان الشيعة (٢ : ٢٧٢) جاء فيه أن ابن المشبع المدني قال :
يا بقعة مات بها سيدي |
|
ما مقله في الناس من سيد |
مات الهدى من بعده والندى |
|
وشمر الموت به يقتدي |
لا زال غيث الله يا قبره |
|
عليك من رائحاً مغتدي |
كان لنا غيثاً به نرتوي |
|
وكان كالنجم به نهتدي |
أن علياً بن موسى الرضا |
|
قد حلّ والسؤدد في ملحد |
يا عين فابكِ بدم بعده |
|
على انقراض المجد والسؤدد |
وفي أمل الآمل (٢ : ٨٨) جاء فيه أن الشاعر الشيخ (أبو عبد الله) الحسين بن الحجاج (المتوفی ٣٩١ هـ) قال :
يا بن من تؤثر المكارم عنه |
|
ومعالي الاداب تحتار عنه |