كلمة ختامية
أولا :
كتبت هذا الموجز التاريخي تبصرة وتذكرة بذوات الأسماء المتماثلة من (أهل البيت) ، وذلك استجابة لدافع شخصي باطني حازم ، ثمّ للرغبة الموجهة إليّ ممن لا أستطيع مخالفتهم ، من أبنائي وإخواني وساداتي في الله ، وأنا على يقين مما سيقوله ويتندر به عني أولئك الذين يتمسحون ب (السلفية) ، ويسموننا (القبوريين) أو يسموننا (المخرفين) ، حين يترفقون بنا ولا يسموننا ب (المشركين) أو (الوثنيين)!!.
ولكني بحمد الله أكتب عن سلامة عقيدة ، وصدق وتوحيد وإيمان بالغيب ، وأعرف كيف أعامل الله بما هو أهله ، وكيف أكتب عن علم وبرهان أستريح إليه ، وإني وإن لم أكن مؤرخا فقد اجتهدت ما استطعت (هذا أولا).
* * *
أمّا ثانيا :
فلا شك أنّ في بعض ما قررته وجها آخر ، فأحب أن يكون معروفا أنه لم يفتني غالبا بحمد الله هذا الوجه الآخر ، ولكنني سجلت ما ترجح عندي بدليله ، ولا أجبر أحدا ، على الإيمان بمذهبي ، فله رأيه ، والعصمة لله ، فلا ندعيها لأنفسنا ، وإنما نكتب هنا ما نحب أن نقابل الله عليه ؛ فهو عندنا يقين علمي بتوفيق الله عزوجل.