وسبع وعشرون (١) بنقص العصرية أربعا (٢) ، أو ستا (٣) مع الوتيرة ، وحمل (٤) على المؤكد منها (٥) لا على انحصار السنة فيها (٦).
______________________________________________________
الثلاث بتسليمة. إلى أن قال. ويصلي ركعتي الفجر قبل الفجر وعنده وبعيده ، ثم يصلي ركعتي الصبح وهي الفجر إذا اعترض الفجر وأضاء حسنا ، فهذه صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم التي قبضة الله (عزوجل) عليها) (١).
(١) بإسقاط ست ركعات من نافلة العصر مع إسقاط الوتيرة وهذا مما لم أعثر عليه في الأخبار ، نعم ورد إسقاط ست ركعات بحيث يكون الساقط ركعتين من نافلة المغرب وأربع ركعات من نافلة العصر وإسقاط الوتيرة فيكون الباقي سبعا وعشرين ويدل عليه صحيح زرارة : (قلت لأبي جعفر عليهالسلام : إني رجل تاجر أختلف وأتّجر فكيف لي بالزوال والمحافظة على صلاة الزوال وكم نصلّي؟ قال : تصلّي ثماني ركعات إذا زالت الشمس وركعتين بعد الظهر وركعتين قبل العصر فهذه اثنتا عشرة ركعة وتصلي بعد المغرب ركعتين وبعد ما ينتصف الليل ثلاث عشرة ركعة ، منها الوتر ومنها ركعتا الفجر فتلك سبع وعشرون ركعة سوى الفريضة) (٢). نعم قد ورد في خبر عبد الله بن سنان ما يشعر بإسقاط ست ركعات من نوافل العصر قال : (سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لا تصل أقل من أربع وأربعين ركعة ، قال : ورأيته يصلي بعد العتمة أربع ركعات) (٣). بناء على أن ما صلاه بعد العتمة هي نافلة المغرب فيتعين أن يكون الساقط ست ركعات من نافلة العصر مع إسقاط الوتيرة.
(٢) بناء على أن المروي تسع وعشرون.
(٣) بناء على أن المروي سبع وعشرون.
(٤) أي المروي من ثلاث وثلاثين وتسع وعشرين وسبع وعشرين.
(٥) من النوافل اليومية.
(٦) كيف وأخبار الواحد والخمسين كثيرة ، منها : خبر الفضيل عن أبي عبد الله عليهالسلام : (الفريضة والنافلة إحدى وخمسون ركعة) (٤) ومرسل الشيخ عن الإمام العسكري عليهالسلام : (علامات المؤمن خمس وعدّ منها صلاة الإحدى والخمسين) (٥) ، وخبر أبي ـ
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ١٤ ـ من أبواب إعداد الفرائض حديث ٦.
(٢) الوسائل الباب ـ ١٤ ـ من أبواب إعداد الفرائض حديث ١.
(٣) الوسائل الباب ـ ١٤ ـ من أبواب إعداد الفرائض حديث ٤.
(٤) الوسائل الباب ـ ١٣ ـ من أبواب إعداد الفرائض حديث ٢.
(٥) الوسائل الباب ـ ١٣ ـ من أبواب إعداد الفرائض حديث ٢٩.