(والتجنيح) (١) بالعضدين والمرفقين بأن يخرجهما عن ملاصقة جنبيه ، فاتحا إبطيه كالجناحين (ووضع اليدين) (٢) على عيني (الركبتين) حالة الذكر أجمع ، مالئا كفيه منهما (٣) (والبدأة) في الوضع (باليمنى) (٤) حالة كونهما (مفرّجتين) (٥) غير مضمومتي الأصابع (والتكبير له) قائما قبل الهوي (رافعا يديه إلى حذاء شحمتي أذنيه) (٦) كغيره من التكبيرات (وقول سمع الله لمن حمده والحمد لله رب العالمين) إلى آخره (٧) (في) حال (رفعه) منه ، (مطمئنا) (٨) ، ومعنى سمع هنا استجاب (٩)
______________________________________________________
خير خلق الله ، ما معنى مدّ عنقك في الركوع؟ فقال : تأويله آمنت بالله ولو ضربت عنقي) (١).
(١) بلا خلاف فيه كما عن المنتهى لخبر ابن بزيع (رأيت أبا الحسن عليهالسلام يركع ركوعا أخفض من ركوع كل من رأيته يركع ، وكان إذا ركع جنح بيديه) (٢) وخبر حماد عن أبي عبد الله عليهالسلام من أنه (لم يستعن بشيء من بدنه على شيء منه في ركوع ولا سجود وكان مجنّحا) (٣).
(٢) لصحيحي زرارة وحماد المتقدمين.
(٣) من الركبتين.
(٤) لصحيح زرارة المتقدم.
(٥) لصحيح زرارة المتقدم (وفرّج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك).
(٦) لصحيح زرارة المتقدم (إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب : الله أكبر ثم اركع) (٤) وصحيح حماد المتقدم (رفع يديه حيال وجهه وقال : الله أكبر وهو قائم ثم ركع) (٥).
(٧) أي إلى آخر المأثور ، ففي صحيح زرارة المتقدم (ثم قل : سمع الله لمن حمده. وأنت منتصب قائم. الحمد لله رب العالمين ، أهل الجبروت والكبرياء والعظمة ، الحمد لله رب العالمين تجهر بها صوتك ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجدا) (٦).
(٨) أي يقول ذلك حال الاطمئنان كما يدل عليه صحيح زرارة المتقدم.
(٩) لفظ «سمع» من الأفعال المتعدية بنفسها إلى المفعول كما تقول : سمعت كذا ، ولكن عدّي الفعل هنا باللام لتضمينه معنى استجاب أي : استجاب لمن حمده ، وباب التضمين واسع ـ
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ١٩ ـ من أبواب الركوع حديث ٢.
(٢) الوسائل الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الركوع حديث ١.
(٣ و ٥) الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب أفعال الصلاة حديث ٢.
(٤ و ٦) الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب الركوع حديث ١.