على الصوم الأول (١) إن لم يفطروا بعده ، وإلّا فبصوم مستأنف.
(ومنها. نافلة شهر رمضان) (٢)
______________________________________________________
(١) متصلا بصوم يوم التكرير.
(٢) على المشهور شهرة عظيمة ، ولم يخالف إلا الصدوق بأنه لا نافلة في شهر رمضان زيادة على غيره لخبر محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليهالسلام : (كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا صلى العشاء الآخرة آوى إلى فراشه لا يصلي شيئا إلا بعد انتصاف الليل ، لا في شهر رمضان ولا في غيره) (١) وصحيح الحلبي : (سألته عن الصلاة في شهر رمضان فقال : ثلاث عشرة ركعة ، منها الوتر وركعتا الصبح بعد الفجر ، كذلك كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلي وأنا كذلك أصلي ، ولو كان خيرا لم يتركه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم) (٢) وصحيح ابن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله إلا أنه في الأخير قال : (ولو كان فضلا كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أعمل به وأحق) (٣).
ومستند المشهور روايات كثيرة منها : خبر أبي خديجة عن أبي عبد الله عليهالسلام : (كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة ، وأنا أزيد فزيدوا) (٤).
وخبر جابر بن عبد الله : (إن أبا عبد الله عليهالسلام قال له : إن أصحابنا هؤلاء أبوا أن يزيدوا في صلاتهم في رمضان ، وقد زاد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في صلاته في رمضان) (٥).
وخبر جميل بن صالح عن أبي عبد الله عليهالسلام : (إن استطعت أن تصلي في شهر رمضان وغيره في اليوم والليلة ألف ركعة فافعل فإن عليا عليهالسلام كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة) (٦).
وخبر المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليهالسلام : (تصلي في شهر رمضان زيادة ألف ركعة) (٧) الخبر ومثله غيره كثير.
وعليه لا بد من تأويل الطائفة الأولى أو ردها إلى أهلها وإن اشتملت على الصحيح لأن الطائفة الثانية أكثر عددا وعليها العمل وحمل العلامة في المختلف الطائفة الأولى بأن ـ
__________________
(١ و ٢ و ٣) الوسائل الباب ـ ٩ ـ من أبواب نافلة شهر رمضان حديث ٣ و ١ و ٢.
(٤ و ٥) الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب نافلة شهر رمضان حديث ٢ و ٤.
(٦) الوسائل الباب ـ ٥ ـ من أبواب نافلة شهر رمضان حديث ١.
(٧) الوسائل الباب ـ ٧ ـ من أبواب نافلة شهر رمضان حديث ١.