ومحمد بن علي بن أحمد الحجري الأصبحي درس بمنصورية تعز ومات سنة ٧١٩ كذا في التبصرة إنها قرية بالجند والمعروف أن الحجرية قرية قرب موزع.
إنتهى كلام ابن مخرمة.
وقال ابن مخرمة في ذبحان بالضم وسكون الموحدة وفتح الحاء المهملة ثم ألف ثم نون جهة المعافر في حكم الدملوة يسكنها صوفة يعرفون ببني المسن بفتحتين وميم وسين مهملة ثم نون يجلب منها الأطعمة والسمن والعسل والحلبة الى عدن ، ومن ذبحان الفقيه محمد بن سالم انتقل الى ذي أشرق وأعقب بها أولادا صالحين وعلماء أئمة بذي أشرق.
وممن ينسب إليها من المتأخرين الفقيه سعيد بن أحمد الذبحاني قرأ على إسماعيل المقرىء مصنّف الإرشاد وأخذ عن القاضي ابن كبّن وغيره وتوفي سنة ٨٧٧ بعدن وابنه محمد بن سعيد بن أحمد الذبحاني تفقّه حتى ترشح للفتوى ، ثم سلك طريق التصوف وإجتهد في العبادة والخلوة ودخل الاربعينية مرارا وسار الى الشحر وإلى حضر موت وزار الصالحين بهما ، ثم رجع وإستوطن عدن وله مصنفات في الحقيقة تدل على فضله وإتساع علمه وكان يحضر السماع ويتواجد وتوفي في سنة ٨٧٥ قبل أبيه بقليل بعدن ... انتهى ما ذكره ابن مخرمة.
وقال الهمداني في صفة الجزيرة : مخلاف المعافر ، أما الجوة من عمل المعافر فالرأس فيها والسلطان عليها آل ذي المغلس الهمداني ثم المراني من ولد عمير ذي مران قيل همدان الذي كتب إليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وقال في معجم البلدان : الجوءة بالضم وبعد الواو الساكنة همزة وهاء : بلد قريب الجند من أرض اليمن خرج على السلطان بجانب منه رجل من السكاسك يقال له عبد الله بن يزيد ، والجوءة من قرى زبيد باليمن. انتهى كلام ياقوت.
قلت : وقد تقدم نقل الجوءة في حرف الجيم ، وفي كتاب النسبة لابن